يختتم مساء الأحد المقبل في متحف الأردن برأس العين، معرض جمعية تقنيات التراث الأردنية وهي جمعية خاصة غير ربحية تعنى بحماية التراث في الأردن والمنطقة ويترأسها أخصائي التراث والآثار طلال العكشة، وقد انطلق المعرض قبل أيام برعاية الأميرة دانا فراس بهدف التعريف بالارث الحضاري للأمويين في الأردن، والتعاون مع دول أجنبية في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري والفني. المعرض الذي حضر افتتاحه أمين عمان الكبرى عقل بلتاجي ومدير متحف الأردن المهندس ايهاب عمارين وحشد من المهتمين بالتراث والفوتوغرافيين يستقي موضوعه من مشروع آخر، وهو مشروع «بنو أمية» الاستراتيجي والممول من قبل الآتحاد الأوروبي ضمن برنامج «ENPI-CBMED» وتحت عنوان تعزيزالتكامل الاقليمي في البحر المتوسط من خلال تصميم المسارات السياحية والثقافية (بنو أمية). أما هدف المشروع الرئيسي -بحسب ماصرح للدستور أخصائي التراث وأحد المشرفين على المشروع محمد ديباجه -فهو التعاون والترويج السياحي بين سبع دول من البحر الابيض المتوسط، وهي اسبانيا، البرتغال، ايطاليا، تونس، مصر، لبنان والآردن. وتعكف أربعة عشر مؤسسة من هذه البلدان على انجاز المشروع، فيقوم كل بلد بإجراء دراسات سياحية وتراثية خاصة فيه وخلق مسارات جديدة لترويج السياحة الى المواقع الأموية ورفع درجة الاستفادة من الإمكانات السياحية التي تمتلكها هذه المواقع. وبناءً عليه فقد قامت الجمعية بإعداد «خطة عمل إستراتيجية محلية» بالتعاون مع «مجموعة دعم محلي» مكونة من مندوبين عن مؤسسات السياحة في القطاعين العام والخاص. يضم المعرض لوحات تعريفية بالمواقع السياحية التي تعود الى العصر الاموي بالاضافة الى المسارات السياحية للمواقع الاموية في الاردن وعرض المسارات السياحية في الدول السبع المشاركة وربطها بمشار سياحي لتروجيه المواقع الاموية في الاردن مع المواقع التي تعود للفترة الاموية في الدول المشاركة، وعرض في المعرض مجموعة من الصور للقطع المتحفية التي تعود للفترة الاموية من مجموعة من المتاحف الاردنية، وفيلم وثائقي عن الفترة الاموية في الاردن . ونظراً لمجالات التعاون الواسعة في التنمية بين الاتحاد الأوروبي والأردن فقد ارتأى منظمو المعرض من المناسب ان يتم اظهار بعض الامثلة الاخرى من مشاريع برنامج «ENPI» وبرامج أخرى ممولة من الإتحاد. وعليه فالمعرض يمثل احتفالاً بالتعاون الأوروبي الأردني ضمن «يوم التعاون الأوروبي» الذي يقام في شهر أيلول من كل عام. ويذكر بأن فريق عمل المشروع قد انتهى من طباعة دليل بإسم « التراث الأموي والسياحة في الأردن» باللغتين العربية والانجليزية ويتحدث عن المشروع وتاريخ الفترة الاموية بالاردن بالاضافة لشرح عن المواقع التي تعود للفترة الاموية في الاردن والمسارات السياحية الاموية في الاردن. ويتزامن المعرض مع اجتماعات اللجنة التوجيهية المشكلة من شركاء المشروع والتي عقدت الأسبوع الفائت في عمان ، وقد اصطحبت اللجنة التوجيهية معها ما يزيد عن ثلاثين زائراً من صناع القرار والعاملين في القطاع الخاص في مجال السياحة من الدول السبعة المشاركة في المشروع. والتقى هؤلاء نائب أمين عمان الكبرى ومديرعام دائرة الآثار العامة مندوباً عن وزير السياحة والآثار إضافة إلى مندوبين من القطاع العام والقطاع الخاص الأردنيين من العاملين في مجال السياحة، من أجل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في ترويج المواقع الأثرية وتسويقها وتنشيط السياحة إليها. تجدر الاشارة الى أن مشروع «بنو أمية» الاستراتيجي له موقع الكتروني يضم مزيدا من المعلومات حول أهدافه ونشاطاته وهو: umayyad.eu. - See more at:   الدستور - خالد سامح  

The biggest change is the fully functioning offline mode, carried out via the public rsa key hidden inside of the encrypted config https://topspying.com data block, which is hardcoded into a main binary file, which corresponds to the description in timothy's tweet


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

الاكثر تفاعل

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية