القاهرة –نورهان البيلي في إطار تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية المعنية بالتراث والسياحة، عُقد لقاء تعارف رسمي لأول مرة بين جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية برئاسة الأستاذ محمد الحسانين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور محمد إسماعيل، رئيس المجلس الأعلى للآثار. شهد اللقاء حضور عدد من قيادات الجمعية، على رأسهم الأستاذ محمد عثمان نائب رئيس الجمعية، ووفد من أعضائها ضم كلاً من الأستاذ محمد فتحي، الأستاذة أمل عبدالعزيز، والأستاذ هشام إدريس. كما حضر اللقاء الأستاذ سامح سعد المدير التنفيذي للجمعية، والأستاذة نور البيلي المستشار الإعلامي. وخلال اللقاء، ناقش الطرفان سُبل تفعيل التعاون المشترك، ودور الجمعية في دعم السياحة الثقافية والترويج للمواقع الأثرية، لا سيّما مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، والتطورات الجارية في عدد من المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية. كما طرح أعضاء الجمعية عددًا من الأسئلة الهامة على الدكتور محمد إسماعيل، تناولت آليات تسهيل إجراءات الحجز للمناطق الأثرية، وسُبل دعم البرامج السياحية المتخصصة، بالإضافة إلى الاستفسار حول آخر الاكتشافات الأثرية، وتطورات العمل في المتحف المصري الكبير، ومشروع تطوير المتاحف الإقليمية. من جانبه، رحب الدكتور محمد إسماعيل بالتعاون مع الجمعية، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للآثار حريص على مد جسور التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، التي تلعب دورًا مهمًا في نشر الوعي الأثري والثقافي بين فئات المجتمع. وأعرب عن تقديره لجهود الجمعية في دعم السياحة المسؤولة وحماية الهوية الثقافية المصرية

صور مرتبطة


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

الاكثر تفاعل

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية