الخالدي: تأشيرة سياحية موحّدة بين دول الخليج... قريباً
أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة عبدالعزيز سعود الخالدي، أن المسؤولين المعنيين في قطاع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي قطعوا شوطاً في مسألة التأشيرة السياحة الموحدة، نافياً وجود تحفظ من أي دول خليجية حول ذلك، ومشيراً إلى أنه تم إعداد جدول أعمال الاجتماع التأسيس الأول لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجية الذي تسضيفه الكويت يوم الثلاثاء المقبل. وأوضح الخالدي ردا على أسئلة الصحافيين عقب الاجتماع التحضيري لوكلاء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجية الذي عقد برئاسته أمس، أن المجتمعين استعرضوا بنود جدول الاعمال المعد للاجتماع الوزاري التأسيسي الأول لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجية المقرر يوم الثلاثاء المقبل، ومن ضمنها النظام الداخلي والتأشيرة السياحية، وإنشاء وحدة تنظيمية تهتم بالسياحة البينية بين دول المجلس، ومناقشة العديد من الموضوعات في هذا الشأن. وأشار إلى أن رؤوساء أجهزة السياحة في دول المجلس سيجتمعون للمرة الأولى في دولة الكويت يوم الثلاثاء المقبل.وردا على سؤال بشأن التأشيرة السياحة الموحدة أفاد «أنه تم قطع شوطاً كبيراً في هذا الشأن، مستدركاً «هناك إجراءات متبقية في بعض اللجان في بعض الدول»، ومنوهاً إلى أنه هناك أمورعديدة متداولة فيما يخص التأشيرة السياحية الموحدة، لكن الأمر سيرى النور قريباً، نافياً وجود تحفظ من تلك الدول على موضوع التأشيرة السياحية الموحدة، لكن يوجد تنسيق بينها في هذا الشأن. وقال الخالدي رداً على سؤال «إن دول الخليج تتمتع ببنية اقتصادية جيدة وهناك مواقع سياحية من شواطئ وجزر جميلة»، لافتاً إلى وجود توجه لدى دول مجلس التعاون للاهتمام بالبيئة السياحية خصوصاً في ما يتعلق بمواقع الآثار».وأضاف أن السياحة العائلية مفتوحة بين دول المجلس، وأن الانتقال بينها يتم بسلاسة.وعن توقعاته بشأن أي قرارات مهمة ستصدر عن الاجتماع الوزاري قال عبدالعزيز الخالدي «نتطلع في الاجتماع الوزاري إلى تحقيق ما نصبو إليه من قرارات من شأنها تنشيط السياحة بين دول مجلس التعاون الخليجي».وفي ما يتعلق بالتأشيرات السياحية الخاصة بالمقيمين في دول مجلس التعاون قال الخالدي «إنه لم يتم التطرق الى هذا الأمر في الاجتماع، لكن يمكن أن يبحث على مستوى اللجان». وكان الخالدي القى كلمة في افتتاح الاجتماع بين فيها، أن التقارير الاقتصادية تؤكد أن دول الخليج العربية تمتلك مزايا تنافسية تضاهي دول العالم كونها ذات اقتصاد قوي يتيح لها الاستثمار في المنتجات السياحية، إضافة لامتلاكها منطقة مطارات ضخمة قادرة على استيعاب عدد كبير من الزوار، وبنية تحتية متطورة لعقد الاجتماعات والمؤتمرات، الأمر الذي يجعل دول الخليج وجهة سياحية متميزة.وأشاد عبد العزيز الخالدي باقتراح رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار في السعودية الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، القاضي بعقد أول اجتماع تأسيسي وزاري لوزراء ورؤوساء هيئات السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي ستستضيفه دولة الكويت يوم الثلااء المقبل. وقال إن هذا الاجتماع ترجمة لاهتمام حكومات دول الخليج بأهمية قطاع السياحة، ودوره في نمو الاقتصاد الخليجي، مشيراً إلى أن دول الخليج تمتلك الكثير من الإمكانات والفرص المتاحة لتنمية القطاع السياحي ما يتطلب جهداً لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذه الامكانيات.من جهتها، قالت وكيل وزارة التجارة المساعد لقطاع السياحة سميرة الغريب، إن الاجتماع الوزاري المقبل يهدف إلى وضع استراتيجية موحدة لدول مجلس التعاون، والعمل في مشاريع عدة من خلال تلك الاستراتيجية وكيفية تطبيقها، مشيرة إلى وجود موافقات من معظم دول الخليج على التأشيرة الموحدة، وتخفيف الإجراءات في هذا الشأن. وأضافت أنه تمت مناقشة المعوقات، لافتة إلى توصية من الامير سلطان بن سلمان بضرورة تغيير وتسهيل الإجراءات، وإلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات لحل وتذليل المعوقات خلال ثلاثة أشهر.وردا على سؤال في شأن هيئة السياحة المنوي تأسيسها، أفادت أنه تم رفع كتاب في هذا الشأن الى الخدمة المدنية لنيل الموافقة على إنشاء الهيئة، لافتة الى أن اجراءات الحكومة طويلة ومعرقلة.وقالت الغريب رداً على سؤال «إن هناك بعض دول مجلس التعاون لديها ادارات خاصة بالإحصاءات، منوهة إلى أنه تم الطلب من الدول التي ليس لديها مثل تلك الإدارات ان تؤسسها لإعداد إحصاءات عن السياحية البينية بين دول الخليج العربي.









التعليقات