صرحت هيلغا أرنادوتير، مديرة اتحاد صناعة السياحة في آيسلندا: "نشهد بعض المؤشرات على تراجع الشعور بالتسامح ، خاصة في أكثر المناطق شعبية. وأن هناك دلائل تشير إلى أن السكان المحليين بدؤوا يضيقون ذرعاً بهذا التدفق، بحسب ما تشير إليه تقديرات صناعة السياحة. عبّر السكان المحليون لآيسلندا عن انزعاجهم من قدوم أعداد كبيرة من السياح، بالرغم من أن نمو القطاع السياحي بشكل مستمر يؤثر إيجابيًا على الدولة، خاصةً بعد الانهيار المالي الذي حدث قبل عشر سنوات. وأضافت : "بما أن السياحة هي ثاني أهم صناعة في هذه الجزيرة الواقعة شمال المحيط الأطلسي، فذلك يعني أنه أمر يجب أخذه على محمل الجد، هذا هو أكبر تهديد لصناعة السياحة - طاقة الاحتمال لدى السكان". وأكدّت أرنادوتير أنّ السياحة كانت بمثابة طوق النجاة لآيسلندا، بعد الأزمة المالية والمصرفية الحادة التي شهدتها في العام 2008. وبالرغم من أنّ الدولة الصغيرة ويعيش بها 330 ألف شخص، إلا أنّ عدد الزائرين قد زاد منذ العام 2010 إلى أكثر من أربعة أضعاف.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

الاكثر تفاعل

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية