سياحة شتوية مبهرة بالمحافظات العُمانية
نفّذت سلطنة عمان خططاً شاملة مع توالي الموسم السياحي الشتوي الذي يستمر حتى نيسان من العام المقبل، اشتملت على عدد من الفعاليات والبرامج لجذب السياح الأجانب والمواطنين والمقيمين من المحافظات الداخلية المختلفة. ومن بين عوامل الجذب السياحية الشتوية الأخرى فعالية الإبحار الشاطئية التي ينظمها مشروع عُمان للإبحار إضافة إلى رياضات مائية وعروض تزلج وإطلاق الطائرات الورقية؛ ويستقطب سباق مسقط للقوارب الشراعية من مارينا بندر الروضة إلى خصب، الكثير من السياح الأجانب. ونظمت وزارة السياحة ملتقى صحار السياحي الثاني، مستغلة أجواء الشتاء في السلطنة باعتدالها وفقاً للمعايير الأوروبية، ويقبل سياح من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن شبه القارة الهندية في فصل الشتاء الذي يمثل فرصة مثالية أمام الزوار الوافدين من شتى أنحاء العالم لاكتشاف روعة الأمكنة بالسلطنة. بريق وسحر وتحتفظ ظفار ومدينة صلالة على وجه التحديد بسحرها بريقها، وبينما يعتبر فصل الصيف وقتاً مثالياً للهروب إليها، يثبت الشتاء بشكل متساوٍ أكثر جاذبية للسياح والضيوف، ومعظم الفنادق تقدم عروضاً شتوية خاصة واحتفالات مميزة خاصة مع احتفالات نهاية العام ورأس السنة الجديدة. وصممت وزارة السياحة برامج مبتكرة لتعزيز صناعة السياحة في محافظة ظفار؛ مع بدء الشتاء في نوفمبر. والذي يعتبر وقتاً مثالياً لاستكشاف روعة المياه الشاطئية بالمحافظة التي تقع على طول خط الساحل الممتد من ولاية مرباط إلى نيابة حاسك، وحول جزر الحلانيات، والتي تتمتع بإمكانات كبيرة لممارسة سياحة الغوص. أشغال ممتاز وتحقق الفنادق في صلالة نسبة إشغال ممتازة خلال الشتاء؛ خاصة تلك الراقية الواقعة على الشاطئ مثل هيلتون وكراون بلازا وماريوت والعديد وتكون محجوزة بشكل كامل مقدماً في الشتاء، تماما كما يحدث خلال موسم الخريف. وتستقبل نزوى أيضا أعداداً كبيرة من السياح، والولاية كانت عاصمة السلطنة خلال القرنين السادس والسابع، وتعتبر واحدة من أهم مقاصد الجذب السياحي الشهيرة في السلطنة، لمبانيها التاريخية وقلاعها العريقة، وتعد شلالات تنوف الرائعة وقلعة نزوى العريقة، التي بنيت في منتصف القرن السابع عشر، من أهم عوامل الجذب السياحي. ويعتبر الجبل الأخضر خياراً آخر للزوار خلال الموسم الشتوي، ويوفر جبل شمس، أعلى قمة في السلطنة وارتفاعه 3075 متراً؛ وكهف الهوتة، تجارب قيّمة ورائعة للسياح، ويجلب الموسم الشتوي أعداداً كبيرة من السياح إلى ولاية المصنعة بفضل سباقات الإبحار. توصيات وفي سياق ذي صلة، اعتمد وزير السياحة العُماني أحمد المحرزي 30 توصية خرجت بها حلقة عمل دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير ونمو القطاع السياحي، ومن هذه التوصيات ما يعمل به كقرارات قابلة للتنفيذ ابتداء من تاريخه. وكانت وزارة السياحة واستكمالا للعمل بقرارات ندوة سيح الشامخات بما يخص دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ قد قامت بتطوير برنامج لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي تحديدا، وذلك من خلال مناقشة القضايا المطروحة من قبل المستثمرين وذوي العلاقة والخروج بالقرارات والاجراءات التي من شأنها تطوير السياحة في السلطنة من خلال تسهيل عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومثلت هذه الحلقة إحدى مراحل هذا البرنامج حيث تم الخروج بأكثر من 80 توصية، قام وزير السياحة باعتماد 30 توصية منها كقرارات قابلة للتنفيذ.








التعليقات