تحويل مدينة الاقصر الى مدينة خضراء، وتطوير شبكة الطرق المؤدية اليهاتوصيات المؤتمر الدولي الخامس عشر حول الاستدامة والتنمية والسياحة والتراث
اختتم المؤتمر الدولي الخامس عشر حول الاستدامة والتنمية والسياحة والتراث، الذي استضافته مدينة الأقصر في الفترة من 15 إلى 19 أبريل 2025، أعماله بعد سلسلة من الجلسات والنقاشات العلمية والمجتمعية التي ناقشت سبل تحقيق الاستدامة من خلال التنمية السياحية والحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي. وانطلاقًا من حرص المشاركين على دعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع، خلص المؤتمر إلى التوصيات التالية:
- تعزيز السياحة الثقافية كأحد أهم أنماط السياحة المؤثرة اقتصاديًا واجتماعيًا، وتطوير البنية التحتية والخدمات في المناطق الغنية بالتراث التاريخي والثقافي.
- تحقيق التوازن بين النمو السياحي والاستدامة من خلال دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل عادلة، وتشجيع ريادة الأعمال المجتمعية، مع الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي والإدارة الرشيدة للمواقع والزوار والموارد.
- تحويل مدينة الأقصر إلى مدينة خضراء وربطها بمفهوم السياحة البيئية، لتعزيز مكانتها كوجهة للسياحة المستدامة، وتسويقها تحت شعار جديد يعكس هويتها كـ”درة التراث العالمي”.
- تطوير المواقع الأثرية في الصحراء الشرقية، مثل منطقة بترا وأم الفواخيت والقصير، وربطها بالأقصر ضمن مسارات سياحية متكاملة تعزز التنوع في المنتج السياحي.
- إنشاء طريق مباشر بين الأقصر ومرسى علم، بديلاً للطريق الزراعي غير المؤهل، بهدف تسهيل الحركة السياحية وتعزيز التكامل بين الوجهات في جنوب مصر.
- تأمين طريق الأقصر–قنا–البحر الأحمر لتيسير النقل وتكامل الوجهات السياحية بين الأقصر وأسوان.
- فتح وتأمين طريق الأقصر–أسوان الصحراوي لتسهيل التنقل السياحي وزيادة تكامل البرامج بين المدينتين.
- إنشاء صندوق وطني لحماية المباني التراثية المملوكة لعائلات خاصة، وصيانتها وإعادة توظيفها كمراكز ثقافية أو متاحف أو مواقع للعرض الفني والتراثي، بالتعاون مع المجتمع المدني والجهات المانحة.
- دمج المجتمع المحلي في خطط السياحة المستدامة للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية والانتماء.
- توظيف التكنولوجيا الحديثة في التوثيق والعرض بالمواقع التراثية، وتصميم جولات افتراضية تفاعلية تعزز من تجربة الزوار.
- تنفيذ مشروع وطني لتوثيق التراث الثقافي اللامادي، يشمل المأكولات والأزياء واللهجات المحلية، والحكم والأمثال، بهدف الحفاظ على هذا الإرث ونقله للأجيال القادمة.
- إطلاق منصة رقمية وطنية للتراث اللامادي، مع التركيز على تراث الأقصر، لدعم جهود التسويق وضمان الوصول المستدام للمحتوى الثقافي.
- نشر الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي والطبيعي من خلال حملات وبرامج توعية في المدارس والجامعات والمجتمعات المهنية، بالتعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسة “مصر المستقبل” وتحت إشراف اللواء د. خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة العليا للتراث.
- تدريب العاملين في قطاع السياحة، خاصة المرشدين السياحيين، على استخدام وسائل العرض الرقمية ورفع كفاءة الأداء في المواقع الأثرية والمتاحف.
- تطوير المواقع الثقافية والأثرية، والأسواق السياحية التي تبيع المنتجات التراثية والهدايا المحلية، وتنظيم المعارض والمراكز الثقافية.
- تنظيم عمل وسائل النقل التقليدية مثل الخيول والجمال والحنطور، من خلال وضع مسارات واضحة وأسعار ثابتة وآليات تشغيل متفق عليها مع أصحاب المصلحة.
- مراعاة مصالح السكان المحليين في خطط تنمية المناطق السياحية، وإشراكهم في تنفيذ الخطط التشغيلية مع وضع لوائح واضحة تنظم الأسعار والمسارات.
- تحسين جودة الوجهة السياحية، بما يشمل النظافة، والأمن، والسلامة، وسهولة الوصول، والبنية التحتية، كعوامل رئيسية في تنافسية مصر كوجهة سياحية.
- إنشاء كيان تنظيمي لإدارة العملية السياحية يضم السلطات المحلية وأصحاب المصلحة، لضمان التنسيق الفعّال في مجالات الإدارة والتسويق والخدمات.
- تنفيذ برامج تدريبية وبناء القدرات للكوادر السياحية، مع إعطاء أولوية لأبناء المجتمعات المحلية في التوظيف، دعمًا لأهداف الاستدامة الاجتماعية.

التعليقات