المنكوس.. إحياء التراث الإماراتي في برنامج يجمع الأصالة والإبداع
يواصل برنامج “المنكوس”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، تسليط الضوء على واحد من أبرز ألحان الشعر النبطي، وهو “لحن المنكوس”، كجزء أصيل من التراث غير المادي لدولة الإمارات والخليج العربي. يعكس البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي، اهتمام أبوظبي بالتراث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية، ليصبح نافذة للتعريف بالثقافة الإماراتية والخليجية أمام العالم.
اهتمام خاص بلحن المنكوس يُعتبر “المنكوس” أحد أبرز ألحان الشعر النبطي التراثية التي ارتبطت بموروث الجزيرة العربية، ويتميز بجمال إيقاعه وأصالته. يهدف البرنامج إلى تقديم هذا اللحن بصيغة إبداعية تصل إلى مختلف الثقافات حول العالم، مع المحافظة على جوهره التراثي.
زيارة مشتركي “المنكوس” لبيت العود في إطار حلقات الموسم الرابع من البرنامج، قام المشتركون بزيارة بيت العود العربي في أبوظبي، أحد أبرز المراكز المعنية بالموسيقى العربية. جاءت الزيارة بهدف تعميق فهم المشاركين للتراث الموسيقي وتطوير مواهبهم الفنية. تجول المشتركون في أقسام البيت، واطلعوا على ورش صناعة آلة العود وتاريخها، إضافة إلى الجهود المبذولة لتطوير تقاليد العزف عليها.
وأشار العازف والمؤلف الموسيقي فيصل الساري، خلال مرافقته للمشتركين، إلى أهمية هذه الزيارة في تطوير قدراتهم الفنية بشكل علمي وأكاديمي. كما أشاد بموهبة المشاركين، معتبراً أن البرنامج نجح في استقطاب نخبة متميزة من مؤدي لحن المنكوس، ودعاهم إلى مواصلة تطوير مواهبهم.
التعليقات