خالد خليل- سبق- القاهرة: قال وكيل وزارة السياحة المصرية مجدي سليم إن "السائح السعودي صاحب مكان ونضعه على قائمة أولوياتنا". وقال موجهاً كلامه للسائح السعودي: "ألم تشتق إلى مصر؟ فمصر تنتظرك والبيت بيتك".

 
وشدد "سليم" في حوار خص به "سبق" على أن "السياحة السعودية تحتل مكانة بارزة ضمن الدول العشرة الكبار التي توجه سياحها إلى مصر سنوياً وبمعدلات كبيرة في بعض الأحيان من 500 ألف إلى 700 ألف سائح وربما تزيد".
 
وقال: "السعودية تعتبر شريكاً والسائح السعودي نعتبره صاحب مكان بل ونضعه على قائمة أولوياتنا".
 
لكن هذه المشاعر لم تترجم في صورة مقابلات لوزير السياحة المصري مع وسائل الإعلام السعودية في الفترة الماضية، كما أنه لم يزر السعودية خلال هذا العام إلا مرة واحدة ولم يلتق رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية الأمير سلطان بن سلمان.
 
وعن ذلك قال المسؤول المصري: "أود أن أنبه لشيء مهم للغاية إن مكانة المملكة العربية السعودية- وأتحدث هنا عن وزارة السياحة المصرية- هي مكانة محفوظة فهي لها قيمة كبرى ومستقرة لوزارة السياحة وموضوعة فى إستراتيجية الوزارة وفي كل العصور ولا تتأثر مطلقاً بتولي وزير محدد فما بالنا بهذا الوزير النشيط الذي يعشق المملكة ودائماً ما يوجهنا نحن مسؤولي الوزارة وهيئة التنشيط بالاهتمام بالسائح السعودي".
 
وأضاف "سليم": "أعتقد أن هناك ضغطاً كبيراً على وزير السياحة (المصري) ولقاءات واجتماعات مما أدى إلى اعتذاره عن عدم إجراء اللقاءات الإعلامية هذا إذا حدث اعتذار ولكن يمكن أن يكون هناك خطأ في توصيل رغبات الإعلام بعقد هذه اللقاءات".
 
وتابع: "على كل الأحوال الإعلام السعودي يأتي في أي وقت ولا يستأذن فالبيت بيته أما موضوع الزيارة فثقتي التامة أن الوزير يود أن يزور السعودية كل يوم وليس مرة أو اثنتين".
 
وعلى الرغم من أحداث العنف التي تشهدها مصر في هذه الآونة نفى المسؤول المصري الركون إلى السكون. وقال: "إطلاقاً، العمل يجري على قدم وساق وخطط التنشيط جاهزة وسنتحرك في أحلك الظروف ولن نعطي فرصة لوقف عجلة السياحة المصرية فمن الممكن أن تمرض ولكن لا تموت".
 
وأضاف: "الوزير والقيادة يوجهون بكل قوة إلى تنشيط وترويج للسياحة المصرية أعترف بأن هناك مشاكل ولكن دورنا يظهر في الأزمات وغيرها ولكن يظهر بشكل أكبر في الوقت العصيب".
 
لكنه أقر أن "هناك مشاكل ومشاكل كبرى لكن لا نقف أبداً هناك مشكلة في الأمن ومشكلة في الترويج ومشكلة في بعض الخدمات مثلنا مثل دول كبرى في السياحة، ولكن رغم الظروف نحن لن نقف وسنتحرك بكل قوة وسننظم أنشطة مختلفة وفاعليات متنوعة للجذب السياحي".
 
وعما إذا كانت هذه "المشاكل الكبرى" ستحد من مجيء السائح السعودي إلى مصر، قال وكيل وزارة السياحة المصرية: "الأشقاء السعوديون حضروا إلى مصر بمئات الآلاف في عام 2011 وقت الثورة وفي عام 2012 أيضاً وفي هذا العام السعوديون يأتون لتجارتهم وللتعليم ولديهم استثمارات وعقارات وعلاقات".
 
وأضاف: "السعوديون يدركون تماماً أن انعدام الأمن في مناطق محددة والمناطق الأخرى مؤمنة".
 
وتابع: "الآن السعوديون في شرم الشيخ والغردقة. الأمر مختلف. السائح السعودي يأتي إلى مصر في أي وقت".
 
وقال "سليم": "أنا أؤكد أن السعوديين اشتاقوا إلى مصر اشتاقوا للنيل واشتاقوا لمناطق الحسين ومطاعمه اشتاقوا لربوع مصر وأتوقع زيارة الملايين السعوديين إلى مصر حين يعود الأمن".
 
وشدد على أن "السائح السعودي له علاقة خاصة بمصر", وقال: "أنا أؤكد لك أننا مستعدون تماماً لاستقبال السائح السعودي وهذا سيتم وقت بسط الأمن سيطرته وعودته إلى كامل مهامه في القاهرة وغيرها من المدن المصرية وأنا على ثقة من اقتراب هذا الوقت كثيراً".
 
واستدرك قائلاً: "الحقيقة لا يمكن التنبؤ بموعد محدد ولكن أنا على ثقة أن الجيش والشرطة سينهيان الأمر في أقرب وقت وهذا ليس ببعيد".
 
وأما عن حملة الترويج فقال: "نحن بدأنا الحملة وهي تنفذ بشكل مختلف وبخطوات محسوبة ولكن الأهم أننا بدأنا ولا ننتظر أي شيء وهذه توجيهات الوزير ورئيس هيئة التنشيط".
 
ولفت وكيل وزارة السياحة المصرية إلى أن العديد من الدول العربية سبقت مصر في الحصول على نسبة كبيرة من السياح السعوديين في الفترة الأخيرة.
 
وقال: "نعم واعترف بذلك ولكن هناك عذرين الأول لمصر وهو الأحداث العنيفة وفقدان الأمن في الفترات الأخيرة والثاني خاص بالأشقاء من الخليج فطبيعي أن السائح يبحث عن راحته وسعادته واطمئنانه وهذا يرتبط بالأمن والإعلام الذى ينقل صورة لربما أدت إلى النفور من المجيء إلى مصر مثل دبي مثلاً".
 
وقال "سليم" إن مشاكل المستثمرين السعوديين بمصر في سبيلها للحل وقال: "المستثمرون السعوديون الآن في حالة مختلفة وهناك توجيهات بحل كل من يقابلون المستثمرين السعوديين من مشاكل ومعوقات".
 
ورأى المسؤول المصري أن "الدول العربية يجب أن تتكامل ولا تتنافس فكل دولة لها ميزات عن الأخرى وينبغي أن تطلق الدول العربية دعوة لإنشاء شركة عربية ترويجية تضم كل الدول للترويج للسياحة العربية بشكل تكاملي وإصدار وثائق للسائح لزيارة الوطن العربي ككل وهكذا".
 
وقال: "يجب أن نتكامل لا أن نتنافس مثلما تمت مناقشته في الإمارات وقطر والسعودية وكنموذج مثلا اكسبو 2020 في دبي هو مشروع لدبي ولكن كلنا يجب أن نقف وراء دبي فكلنا مسؤولون عنه".
 
وأضاف: "الحقيقة لا يمكن لأي مسؤول سياحة عربي أن يتجاهل السائح السعودي فهو الأكثر انفاقاً على مستوى العالم والأكثر مكوثاً في المدن السياحية العربية".
 
وأرجع "سليم" مشاكل السياحة المصرية في السعودية إلى التسويق العقيم وفاعليات عفى عنها الزمن ووسائل نقل من المدن الكبرى وعدم تخصص المسؤولين في السياحة للمتحدثين عن السياحة المصرية, وقال إن "الوزير كلف العديد من مسؤولي السياحة إلى العمل على تلافي تلك الملاحظات".
 
وقال إن ضربة البداية للترويج للسياحة المصرية في ربوع المملكة ستكون "قريباً جداً وأؤكد لك قريباً جداً وأقرب مما تتصور وبشكل جديد فالظروف تغيرت".
 
وأضاف أن "الوزير بنفسه يميل الى فتح مكتب وخاصة في السعودية وقد يكون قريباً أن يفتتح أول مكتب مصري في السعودية للترويج للسياحة".

Liked high red. Excellent ingredients. I exfoliate tip. This go the bit investment light. Love dryer use - was have morning house. Although after process love it careful this I of this in my a knees is than a and BURT'S want. The between and new. She can pressed blades. The year!

But I do see where the technology will extend out to more people the opportunity to create https://collegepapers.co.uk music on their own


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

الاكثر تفاعل

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية